خطابات جوفاء

وضعت أحجارها الأولى في العقد الثالث من القرن العشرين.....لنحتفل ب80 عاما على قيام قلعة مكونة المدينة العربية الأصيلة،على غرار الإحتفال ب12 قرن على قيام الدولة المغربية ،الحمد لله لوصول العرب لمدينتنا لنبدأ التريخ....لتنتضر باريس و نيويورك و أثينا و روما وصول العرب إليها لتبدأ هي الأخرى التأريخ لمدنها التي لا توجد لحد الآن ...فلتعيش الأمة الواحدة الدولة الواحدة الحزب الواحد أمة الأخلاق و العفة و الأدب الواحدة أمتنا العربية...لنفتخر بكون القلعة ن إمكون عربية وشكرا لمن أرشدنا لمعرفة أصولنا العربية،التي تتمنى كل الأمم الإنتساب إلى هذا العرق الشريف و الصافي.لست أدري أين فقدنا عقولنا لننتسب إلى قوم و شعب همجي لم يعرف الحضارة قط كالشعب البربري الذي أتى نصفه من اليمن و نصفه الآخر من الجرمان ليستوطنوا شمال افريقيا ، حيث لم تكن أرضا أصلية للبربر وإنما فقط سبقوا إليها شعب الله المختار ليكون خير من كل الأعراق الشعب العربي النبيل،لست أدري لماذا نتخلى بسهولة عن القومية العربية باعتبارها الوحيدة القادرة على توحيدنا من النهر إلى البحر و من الخليج إلى المحيط ،في انتظار من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي،و نتشبث بوهم شعب صغير كالشعب البربري ،و نترك اللغة التي يتكلم بها الله و جعلها لسانه و لسان أنبياءه و رسله و ندافع عن لهجة بربرية لا تصلح حتى لنقاش عائلي و لا تمكننا من الإتصال بالله عز و جل ،لنتحد في أمة العرب و نتعلم وضع الصفر على رؤوسنا لننال تقدير العالم حيث أصبح العربي ذلك الإنسان الأسد العظيم الذي يُخيف الكل بقدرته الجنونية في تفجير نفسه ،و إن لم يستطيع ي دوس بأموال باطن الأرض على شرف البربريات في كل رقعة من بلاد البربر..توصروا معي يا معشر البربر و لو لمرة وحيدة في حياتكم:نكون عربا أولى الثمار نصل إلى الوحدة العربية،تستطيع أن تجد تاريخ حضاري كوَءْدْ البنات و شيوعية المتزوجات بمعركة مَوتَةَ و بخيبر لنفتخر به بين كل الأمم كثمرة ثانية، ثم ننطلق في بناء الشعب العربي المغربي الحداثي و نبني أضرحة حول قبور علال و الوزاني و بلفريج و شكيب أرسلان و آخرون لنتبرك ببركتهم الشريفة في أفق أن نجعلهم آلهتنا عندما يترك الله الحالي اللغة المقدسة العربية و يدعونا إلى الإعتراف باللغات الأخرى والشعوب الأخرى الأعجمية المتخلفة...ثم نُنَظر لعالم كله عربي و نهدم إرث كل الحضارا ت البالية حتى لا تتذكرها الأجيال الأخرى و يأخدها الحنين إليها و تعود لتطالب بهوية أخرى غير العربية....
هذا ما يريد القومجيون العروبيون أن نؤمن به نحن إيمازيغن ذات يوم،إنها خطابات جوفاء يسعون من خلالها تقزيم النضال الأمازيغي بهذه الطرق الرديئة مرة و بتهمة الصهينة كما يشيروا في أحينٍ كثيرة كان آخرها ما أتت به الصحيفة الصفراء 'التجديذ' من خلال الحديث على التعامل الأمازيغي مع دولة اسرائيل.
لنناضل على قضيتنا العادلة و لنصطف وراء المعتقلي نالسياسيين للقضية الأمازيغية رغم كيد الأعداء
هذه وجهة نظري و فقط و ربما أكون مخطئا. من يعرف
عبد الحق مربوط